سردنة الموروث الشَّعبي في رواية (ماءان) للروائي الليبي عبد الحفيظ العابد
DOI:
https://doi.org/10.58309/aajssh.v2i1.44الكلمات المفتاحية:
الموروث الشَّعبي، اشتغال التراث وإنتاج الدلالة، اللهجة المحليَّة، لعنة السبَّابة، شعرنة الروايةالملخص
إنَّ الرواية من أكثر الأجناس الأدبيَّة التصاقًا بالتراث كونهُ من أبرز مكوِّنات الثقافة الإنسانيّة التي تحدِّد هُوية الشُّعوب، وما توارثته الأجيال وتَشَكّلَ في الوعي الثقافي لهم وبخاصة الموروث الشَّعبي المحلِّي الذي يمايز بين الثقافات، ويُعطي للعمل الروائي خصوصيته وهُويته. يستهدف البحث الوقوف على أثر توظيف التراث في الارتقاء بفنيّة النصّ الروائي في رواية (ماءان)، وكيفية سردنتهِ وتغلغلهِ في نسيج الرواية، وتخصيب خطابها الذي ساقهُ الكاتب عبد الحفيظ العابد( ) في صورة بانورامية رصدت صور الحياة في قرية (تغنّيت) في جبل نفوسة، رصدًا فنيًّا أبعدها عن أن تكون مجرّد نقلٍ لواقع القرية وتاريخها في فترة ما؛ بل أسقط الماضي على الحاضر، وطوَّع التراث ليكون سردًا روائيًّا أسهم في بناء الأحداث، وتشييد معمارية النصِّ بلغة متدفقة مازج فيها بين المباشرة والترميز، فالرواية- ومن عنوانها- تعكس تَجَدُّدًا في الرؤية للحياة المكبَّلة بالغرائز، المحكومة بالشهوات، وللعابد فلسفته في تفسير ذلك الماضي وفق الأُفْق المعرفي للحاضر، وضمن تجربة إبداعيَّة تعكس بنية معرفيّة عميقة، ولصيقة بثقافة مجتمعهِ.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 Fatima Altayeb Altaher Qazima

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.