تقيم سمية نبات الدرياس في الاغنام
DOI:
https://doi.org/10.58309/aajpas.v2i1.39الكلمات المفتاحية:
النباتات السامة، الدرياس، الأغنام، التسمم، الامراضيهالملخص
الدرياس هو أحد النباتات السامة في المملكة النباتية.هناك العديد من التقارير عن نفوق مجموعة واسعة من أنواع الحيوانات بسببه بما في ذلك الأغنام.أجريت هذه الدراسة لتوضيح سبب سمية الدرياس في الأغنام ووصف وتوثيق التغييرات بعد الوفاة بسبب التسمم بنبات الدرياس في الأغنام.تم إحضار عدد عشرة أغنام محلية من مناطق خالية من الدرياس وتم تقسيمها بشكل عشوائي إلى مجموعتين، المجموعة الأولى تتكون من عدد 6 أغنام وهي المجموعة التجريبية والمجموعة الثانية تتكون من عدد 4 أغنام وهي مجموعة التحكم.
تم تجريع المجموعة التجريبية عن طريق الفم باستخدام بذور مطحونة ممزوجة بالماء بجرعة 2 جم / كجم من وزن الحيوان.
أظهرت جميع حيوانات التجارب زيادة طفيفة في درجة حرارة الجسم، وأظهرت 3 حيوانات زيادة طفيفة في معدل التنفس، وأظهرت 4 حيوانات إسهالًا خفيفا بعد 24 ساعة والذي تحول إلى إسهال مائي ودموي خفيف بعد 48 ساعة دون نفوق. أظهرت الفحوصات المخبرية الخاصة بالدم ووظائف الكبد ووظائف الكلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين حيوانات مجموعة التحكم وحيوانات مجموعة التجربة. وعلى عكس التوقعات وما هو شائع لدى مربي الأغنام، لم تنفق حيوانات مجموعة التجربة ولم تظهر عليها أعراض سمية شديدة.
تم ذبح عدد7حيوانات (3 من مجموعة التحكم و 4 من المجموعة التجريبية) بعد 72 ساعة من الإعطاء الفموي للدرياس. اظهر التشريح المرضي للحيوانات التجريبية، أن أجساد الذبائح كانت في حالة جيده بشكل عام. وقد ظهر علي معظم أجزاء الجهاز الهضمي وذمة خفيفة في الغشاء المخاطي. بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك العديد من النزوفات المخاطية النقطية بشكل معتدل، شوهدت في أللفائفي، ألاثني عشر، المنفحة، الأعور والمستقيم. ولم تظهر علي جميع الأعضاء الأخرى أي تغييرات واضحة أو مميزة.
باختصار ، من المدهش أنه لم تحدث أي حالة نفوق في حيوانات التجربة، مما يفتح المجال لمزيد من التحقيق والبحث حول مدى سمية الدرياس على الحيوانات الأليفة
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 Ayiman S. Alkeelani, Monier A. Mohamed Sharif
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
جميع المقالات المنشورة في مجلة أكاديمية الجبل للعلوم الأساسية والتطبيقية تقع تحت رخصة Attribution-Non Commercial 4.0 International. ويحتفظ المؤلف (المؤلفون) بحقوق النشر للمقالات التي نشرتها المجلة، كم أنهم يقبلون ببقاء المقالة منشورة على موقع المجلة (إلا في حالة سحب المقال).